مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم:  بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 91 جنيهًا للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 88 جنيهًا للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 170 جنيهًا. سعر البانية اليوم: بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانيه نحو  220-230 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: وصل سعر البيض الأبيض 153 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 163 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 155 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 166 جنيهًا والبيض البلدي بين 165 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم:  بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك. عالم الدواجن

فن التعامل مع المناعة في دجاج انتاج اللحم

2022-06-08 15:40:16

 

ادت التحسينات الوراثية لدجاج انتاج اللحم الي تحسن معدلات النمو والكفائة الغذائية بشكل ملحوظ الا ان تأثيرات معدل النمو السريع علي وظائف المناعة والمتطلبات الغذائية المطلوبة  لبناء جهاز مناعة قادر علي التكيف مع التحديات الممرضة المختلفة لم يأخذ حقة من الدراسة حتي الان . ونود في هذة المقالة القاء الضوء علي دور الاحماض الامينية وكيفية التعامل معها لبناء وتحسين المناعة لدي دجاج انتاج اللحم . 

لازالت الاحتياجات الغذائية للدواجن من الاحماض الامينية تعتمد علي الارقام القديمه والمبنية علي دراسة منحنيات النمو  والكفائة الغذائية الا ان هذة الاحتياحات اصبحت لاتمثل الاحتياجات الفعلية والتي تزيد في محتواها عن الارقام التقليدية والتي لاتأخذ في الاعتبار التحسين الوراثي الذي تم خلال السنوات السابقة بالاضافة الي تحديات الاجهاد البيئي والتعرض للعوامل الممرضة والاحتياجات الحقيقية لتنمية المناعة المطلوبة والاحتياجات المطلوبة لمواجهة التحصينات واللقاحات والتي ازداد معدل استخدامها وتنوعت اشكالها والتي تساعد طائر انتاج اللحم علي تحقيق افضل اداء خلال دورة التسمين وتساعد علي تخفيف  خسائر الاداء عند تعرض الطائر لتلك الظروف .

لذلك فمن المهم بالنسبة لنا أن نعرف كيفية التغذية لتحقيق النمو الأمثل وكذلك تحسين الوظائف المناعية بدرجة تجعلها صالحة للتكييف بما يمكن الطائر من ادارة والتعامل مع التهديدات المجهدة والممرضة التي يتعرض لها بكفائة وسرعة تقلل الوقت الذي تتحول فية العناصر الغذائية لتنشيط جهاز المناعة بعيدا عن دورها الاساسي لتحقيق اعلي معدلات نمو من أجل منع أو التخفيف من خسائر الأداء بسرعة عندما تحدث مثل هذه التحديات.

إن تحديد العناصر الغذائية الأساسية لجميع هذه الوظائف المتنوعة للجهاز المناعي ليس بالمهمة السهلة وحتى الآن لا يوجد حل واحد أو إجابة سهلة.

والامر يحتاج الي إعادة تحديد الاحتياجات الغذائية لدمج احتياجات ترسيب العضلات وتنمية المناعة والاستجابة المناعية ، ولذلك يجب أن نفهم كيفية استخدام هذه العناصر الغذائية من قبل الأنظمة المناعية المختلفة داخل حسم الطائر.

تهدف هذه المقالة الي القاء الضوء عن  كيفية استخدام الجهاز المناعي لأحماض أمينية أساسية محددة ، من أجل التنبؤ بكيفية إعادة توظيف الأحماض الأمينية عند الاخذ في الاعتبار الوظيفة المناعية المثلى. كذلك كيف يؤثر الإفراط أو النقص في مكملات الأحماض الأمينية على الوظيفة المناعية في دجاج التسمين ، من أجل الوصول الي تركيب الأعلاف الحالية بقدرة تسمح للطيور الحفاظ على حالتها الصحية وأداءهاالانتاجي .

التفاعلات بين جهاز المناعة والتمثيل الغذائي    

لقد توصل العلم الي ان التنشيط الحاد لجهاز المناعة يؤدي غالبًا إلى بدء مسارات التهابية تقلل من تناول العلف من خلال محور الغدة النخامية - الكظرية ويحدث عندما يتعرف الجهاز المناعي على عامل غريب وينتج رسلًا كيميائيًا يعرف باسم السيتوكينات. ثم تبدأ هذه السيتوكينات في إنتاج بروتين الطور الحاد (APP) في الكبد وترسل هذه السيتوكينات ملاحظات إلى راس الطائر تؤدي إلى ظهورعلامات مرضية مثل الحمى وانخفاض الشهية حيث يتم تقليل تناول العلف بشكل كبير في دجاج التسمين

عندما يتم تحفيز الجهاز المناعي ااطائر من قبل كائن مسبب للأمراض ، فإن كفاءة تحويل العلف إلى لحم تتأثر بشكل كبير  حتى في الحالات التي يتم فيها تشخيص الطيورومعالجتها بالمضادات الحيوية ، يستمر هذا التأثير السلبي على تحويل الأعلاف ، حيث يكون تم بالفعل تنشيط الخلايا المناعية وتحويل عملياتها الكيميائية الحيوية. لذلك ، فإن الاعتماد فقط على تشخيص وعلاج قطعان الدواجن التي تعاني بالفعل من المرض ليس الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة للتعامل مع تأثيرات تحفيز جهاز المناعة وعلي هذا فإن تركيبات الأعلاف التي تأخذ في الاعتبار احتياجات الجهاز المناعي لإزالة العدوى بسرعة وكفاءة ، تساعد بشكل كبير على منع العدوى وتخفيف الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها تحفيز الجهاز المناعي على النمو.

 

الاحتياجات المطلوبة من الميثيونين لجهاز المناعة

أظهرت العديد من الدراسات أن الاحتياجات الحالية المقررة للمثيونين او الاحماض الامينية الاساسية الرئيسية  والمطلوبة للنمو لا تفي بمتطلبات الوظيفة المناعية ولابد من  زيادة المحتوي الغذائي من الميثيونين عند مواجهة تحديات مرضية كي يستجيب الجهاز المناعي لدجاج التسمين للتحدي بشكل لايؤثر بصورة سلبية علي الاداء الانتاجي .

الحمض الاميني مثيونين ليس له دور في ترسيب العضلات وسرعة النمو فقط وانما له دور هام في تحفيز جهاز المناعة عن طريق تخليق البولي امين (الامينات المتعددة ) مثل البوتريسين – السبيرميدين – السبيرمين والتي لها دور كبير في التعامل مع المكائن الممرض داخل الخلية الفردية وتقليل الالتهابات الناشئة مما يتطلب زيادة نسبة اضافة المثيونين والاحماض الكبريتية عن المتطلبات المعروفه للاحتياجات الغذائية خصوصا في حالة الاصابة بالمرض .

كذلك

توافر المثيونين والسستين بالدرجة المرتفعة عن النسب المعروفة له دور مهم في تخليق الجلوثاتيون وهو مضاد للمواقف الذي يحث فيها الاجهاد التأكسدي ويحافظ علي توازن معدلات الاكسدة والاختزال داخل الخلايا المناعية الفطرية ويساعد علي السيطرة علي الالتهابات داخل الخلايا المصابة .

وعموما العدوي التي تحتوي علي مسببات الامراض داخل الخلايا تزيد من متطلبات زيادة نسبة المثيونين والسستين لتوفير ركائ لتخليق الجلوتاثيون اللازم لدعم الخلايا المناعية لمواجهة مثل هذه الاصابات دون التأثير علي متطلبات النمو من تلك الاحماض .

تشير هذه الدراسات مجتمعة إلى أنه إذا تم حساب متطلبات SAA لدجاج التسمين بناءً على قيم الأداء وحدها ، فقد لا يتم تحسين وظيفة المناعة. في المواقف التي يتم فيها التخطيط لاستراتيجيات وقائية او علاجية مختلفة ، أو يكون خطر الإصابة بالعدوى اكبر ، و من المفيد زيادة الميثيونين الغذائي فوق متطلبات الاحتياحات الحالية أو متطلبات التربية من أجل مساعدة وظيفة المناعة دون الإضرار بالأداء.

 

الاحتياجات من الأرجينين لجهاز المناعة

تمت دراسة دور الأرجينين في تطوير المناعة ووظيفتها بشكل خاص لدجاج التسمين وقد وجد انه عامل يحفز افراز الهرمونات مثل هرمون النمو من الغدة النخامية في الرأس والذي بدوره يحفز انتاج الخلايا الجزعية المكونة للدم في نخاع العظام مما يزيد عدد الخلايا المناعية التي تدخل مجري الدم .

لذلك نقص الارجينين او استخدامه بالحد المقرر لاحتياجات النمو فقط يؤدي الي نقص في انتاج ونضج العديد من مجموعات الخلايا المناعية وبالتالي ضعف وظيفة المناعة لدي الطائر.

الارجينين هام جدا لانتاج انواع الاكسجين التفاعلية داخل جسم الطائر المعروفة باسم اكسيد النيتريك وهو هام لقتل مسببات الامراض ويساعد علي التأم الالتهابات والجروح الداخلية عن طريق ترسيب الكولاجين علاوة علي انخفاض في اعداد مسببات الامراض البكتيرية بصفة عامة .

اضافة مستويات مرتفعة من الارجينين مع فيتامين E   يزيد من نشاط الخلايا المناعية والاستجابات المناعية العالية المضادة للبكتريا داخل اجسام دجاج انتاج اللحم .

إلى أن الأرجينين الغذائي مهم للاستجابات الوقائية ، وبالتالي تحسين مقاومة دجاج التسمين لأمراض معينة.

أن زيادة الأرجينين الغذائي أدى إلى تحسن كبير في كفاءة النمو في الطيور المصابة نظرا لان الزيادة في الارجينين تتوجة الي  بناء القدرة المناعية ولا يكون هذاعلى حساب النمو ، حيث أن زيادة الأرجينين الغذائي لم يؤثر على مقاومة المرض ، ولكنه منع انخفاض أداء النمو الناتج عن زيادة متطلبات الجهاز المناعي ويحدث تحسن في تناول العلف والكفاءة الغذائية .

الأرجينين له دور مهم ايضا في الاستجابة المناعية للأمراض الفيروسية للدواجن فزيادة الأرجينين الغذائي يساعد الطيور المصابة بالتهاب الشعب الهوائية المعدي نتيجة زيادة عدد الخلايا المناعية الفطرية في كل من الدم والجهاز التنفسي والمتخصصة وتساعد في العثور على الخلايا المصابة بالفيروس والتخلص منها .

كما تؤدي الأنظمة الغذائية المرتفعة من الأرجينين إلى تحسين فعالية اللقاحات والتحصينات في تحسين النمو وخفض معدلات النفوق وتقليل الفيروس  

ومما سبق تتنوع أدوار الأرجينين في الوظائف المناعة وتشارك في تطوير وتفعيل وصيانة وظيفة المناعة

 بما في ذلك الالتهابات الطفيلية والبكتيرية والفيروسية.

 

الاحتياجات من الثريونين لجهاز المناعة

أكبر الحواجز الفاصلة او المقاومة بين داخل الجسم والعوامل التي قد تكون ضارة في البيئة هي الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي مثل الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالقصبة الهوائية والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء ، والمبطنة بطبقة من المخاط الواقي السميك لتوفير حاجز بين الكائنات الحية الدقيقة في التجويف والخلايا الظهارية المبطنة للرئتين أو الأمعاء. حيث توفر الطبقة المخاطية حاجزًا ماديًا للعدوى البكتيرية والتي تتطلب من مسببات الأمراض البكتيرية المعوية الناجحة تطوير طرق لاختراق الطبقة المخاطية لاحداث الاصابة

وقد ثبت ان قلة الثريونين الغذائي يثبط إنتاج الميوسين

 

أهمية  الثريونين لوظيفة المناعة في دجاج التسمين

الاحتياجات من الثريونين في دجاج التسمين تعتمد إلى حد كبير على مكونات العلف ، وبيئة التربية والتعرض للعوامل الممرضة

يزيد التحصين واستخدام اللقاحات من متطلبات الثريونين لدجاج التسمين لدعم استجابة الجسم للتطعيم ، حيث تبين أن زيادة الثريونين فوق الاحتياجات الغذائية المعروفة تعمل على تحسين استجابات الأجسام المضادة غير المحددة ، وكذلك إنتاج الأجسام المضادة الخاصة بمرض نيو كاسل كذلك يجب زيادتة عندما تكون الفرشة غير سليمة نتيجة اصابات سابقة تم التعامل معها في نفس الدورة ولم يتم تغيير الفرشة الا بعد انتهاء الدورة 

تؤدي العديد من الالتهابات المسببة للأمراض إلى زيادة الاحتياجات من الثريونين. على سبيل المثال ، الكوكسيديا في الدواجن ، أن ارتفاع الثريونين الغذائي أدى إلى تحسين زيادة الوزن وتناول العلف وكفاءة الأعلاف في الطيور التي تعاني من الكوكسيديا

ومن المهم ان نوضح ان عندما تكون نسبة الثريونين غير كافية فأنها تصل الي حد تثبيط  الاستجابات المناعية للعدوى المسببة للأمراض المختلفة ،

الاحماض الامينية العطرية

زيادة المستويات الغذائية للأحماض الأمينية العطرية (فينيل ألانين وتيروزين وتريبتوفان ) في أوقات الإجهاد أو المرض تمنع من ضعف في النمو وتساعد علي كفاءة تحويل البروتين في العلائق .

اهمية التربتوفان في مسارات تنظيم المناعة

في حين أن تنشيط الجهاز المناعي ضروري للدفاع ضد مسببات الأمراض ، فإن التنشيط المناعي المستمر يؤدي الي الالتهاب ويمكن أن يضر بالكائن الحي المضيف. لذلك ، فإن المسارات التنظيمية للجهاز المناعي لا تقل أهمية عن مسارات التنشيط في الحفاظ على صحة الطيور على المدى الطويل. في المراحل الحادة من الالتهاب .

وعادة تكون هناك حاجة إلى تريبتوفان إضافي يتجاوز ذلك المطلوب للنمو لتطوير مجموعات خلايا مناعية كفؤة ، وتفعيل الاستجابات الفطرية لتحفيز المناعة ، و تنظيم مقاومة الالتهاب الناشئة والعودة إلى الحالة الطبيعية للطائر.

أهمية التربتوفان لوظيفة مناعة دجاج التسمين

من اهم التأثيرات المدروسة للتريبتوفان بعد دوره في النمو بالنسبة لدجاج انتاج اللحم هو انتاجة  للسيروتونين الذي يقليل من الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل الكورتيكوستيرون وتقليل السلوك العدواني أو استجابة الخوف في الدجاج  على سبيل المثال ، زيادة مستويات التربتوفان الغذائية لدى ذكور أمهات دجاج التسمين تقلل من مستويات الكورتيكوستيرون والنقر العنيف المرتبط بتحديد كمية  الأعلاف في اليوم ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة إنتاج السيروتونين وبشكل عام يتم تصنيع السيروتونين من التربتوفان وهو ناقل عصبي يشارك في حركة الجهاز الهضمي والتئام الجروح و تنشيط الجهاز المناعي للدفاع ضد مسببات الأمراض

ان دور التربتوفان في تحفيز الاستجابات المناعية في الدجاج لم تأخذ حظها من الاهتمام ولكن من المؤكد أن التربتوفان قد يلعب أيضًا دورًا في تنظيم المناعة حيث تبين أن زيادة التربتوفان يخفف من الإجهاد التأكسدي في دجاج التسمين الذي يتم تربيته في حالة زيادة كثافة التربية في المتر المربع .

 

وبصفة عامة ونصيحة للمربي :

التعامل مع المسارات التنظيمية للجهاز المناعي واستخدام الاحماض الامينية لتنظيم الاستحابة المناعية سواء لمقاومة الامراض او عند الاصابة بها  افضل من التعامل مع الجهاز المناعي ككل عن طريق تنظيم التعامل مع العديد من الخلايا المناعية والوصول بها الي التعبير المناعي الافضل ،  

توفر الدراسات الحديثة حاليًا فهماً شاملاً للأحماض الأمينية المهمة للخلايا والمسارات المختلفة داخل جهاز المناعة مما يتطلب فهما اكبر لتغييرات الاحتياجات من الاحماض الامينية لمقاومة الأمراض والضغوط المتعلقة بالدواجن مثل الاحتياجات من الأحماض الأمينية لتنمية المناعة ، والاستجابة للتطعيم ، ومكافحة الطفيليات ، والاستجابة البكتيرية ، والمناعة المضادة للفيروسات ، وتنظيم المناعة بشكل كبير نظرًا لتنوع الخلايا والمسارات المشاركة جهاز المناعة وبالطبع هذا جنبا الي جنب مع الإدارة الأخرى لمقاومة الامراض مثل ممارسات الأمن البيولوجي والتحصين والممارسات البيطرية للحد من مخاطر المرض 

لقد ان الاوان لوجود استراتيجيات غذائية لدعم وتطوير نظام المناعة الصحي والوقاية من الأمراض كوسيلة ذات إمكانات كبيرة لمواجهة  تنوع التحديات التي تواجهها الطيور وتقليل تكلفة المرض على أداء دجاج التسمين وتحقيق منتج صحي يحقق اعلي عائد اقتصادي .






الموضوعات المشابهه