أسباب أنيميا الدواجن وطرق التحصين
2022-08-27 05:46:56
تعتبر أنيميا الدواجن من أخطر الأمراض المنتشرة حول العالم والذي يتميز بمقاومته لعملية التطهير والتعقيم، لذا فمن الصعب التخلص منه، وتتمثل خطورته في الخسائر الإقتصادية الفادحة التي يتسبب بها نظراً لما يسببه من نقص في أوزان الطيور وتأخر في معدلات التحويل وتثبيط مناعي.
ولا يمكننا التغاضي عن معدل النفوق الذي يتسبب به والذي يتراوح من 5% إلى 20%، وقد يصل إلى60% في حالة وجود عدوى مختلطة، وسنتاول بالشرح في سطورنا التالية بعض الحقائق المتعلقة بهذا المرض والتي نأمل أن تفيد في مزيد من الفهم له وتساعدنا على مواجهته.
ما هو مرض أنيميا الدواجن
مرض أنيميا الدواجن هو مرض فيروسي يصيب الدجاج فقط من عمر يوم حتى عمر أربعة أسابيع.
المسبب
ينتمي المرض المسبب لأنيميا الدواجن لعائلة الCircoviridae ، والتي تنقسم لنوعين: Gyro virus والذي يصيب الدجاج فقط وال Circo virus الذي يصيب أنواع عديده من الطيور كالحمام والبط والإوز والكناري، وهو عبارة عن SSDNA فيروس غير محاط بغلاف، ولذا فهو يقاوم معظم المطهرات ويعتبر أصغر فيروس في عائلة الDNA.
مقاومة المطهرات
فيروس أنيميا الدواجن كغيره من الفيروسات الغير محاطة بغلاف لايتأثر بالكلوروفورم والأثير، ويتم القضاء عليه بالتطهير بالفينول 50% أو الجلوترالدهايد1% أو الفورمالدهايد 5% لمدة 24 ساعة، ينتقل رأسياً من الأم للكتكوت وفي هذه الحالة تظهر العدوي مبكراً في الكتاكيت، وتنتقل أفقياً وفي هذه الحالة تظهر العدوي بعد الأسبوع الثاني.
الأعراض
· تأخر في النمو.
· شحوب العرف والدلايات.
· ظهور أعراض الأنيميا في الطيور المصابة.
مرض الجناح الأزرق ،Blue wing disease والذي يحدث نتيجة التآزر بين فيروسي الريو وأنيميا الدواجن ويظهر اللون الأزرق بسبب الأنزفة التي يسببها الفيروس في العضلات، وتحت الجلد وتحدث هذه الأنزفة نتيجة لقلة الصفائح الدموية التي يسببهاالفيروس مسبباً سيولة في الدم وزيادة في الوقت اللازم للتجلط.
الصفة التشريحية
· شحوب في الكبد والكلية والطحال وضمور في الطحال.
· أنزفة تحت الجلد وفي العضلات.
· ضمور في الغدة التيموسية وشحوب في نخاع العظام حيث يستبدل بنسيج دهني.
تأثيره علي المناعة
يستهدف فيروس أنيميا الدواجن الأعضاء الليمفاوية الأولية مثل الغدة التيموسية والثانوية كنخاع العظام فيؤثر بشكل كبير علي الخلايا المناعية مسببا تثبيطاً لمناعة الطائر. يستهدف الفيروس الخلايا الليمفاوية والخلايا البلعمية الكبيرة Macrophages فيقلل عددها كما يؤثر علي وظيفتها.
كما تقل قدرة الخلايا البلعمية الكبيره على إنتاج Interleukin-1 (IL-1)والذي يلعب دوراً مركزياً في تنظيم إنتاج وتطور الخلايا الليمفاوية البائية والتائية وتنشيطهم، وبالتالي فإن نقصة يؤثر علي المناعة الخلوية والخلطية كذلك.
تأثيره علي باقي الأمراض
يثبط مرض أنيميا الدواجن الجهازالمناعي للطائر فيجعل الطائر أكثر عرضة لباقي الأمراض الفيروسية والبكتيرية كالجمبورو والالتهاب الشعبي المعدي والأدينو والريو والنيوكاسيل والماريك كما يتسبب في زيادة حدة الأعراض وزيادة معدل الوفيات وطول الفترة اللازمة للتعافي.
وكمثال علي ذلك : في حالة الإصابة بالماريك وأنيميا الدواجن معاً نلاحظ زيادة الموت المبكر للطيور وزيادة في الأورام كما أن أنيميا الدواجن ينشط عدوى الماريك الكامنة(reactivates latent MD).
تأثيرة علي التحصين
يثبط فيروس أنيميا الدواجن مناعة الطائر فتقل كفاءة التحصينات في حالة الاصابة وتتأخر الإستجابة المناعية كما في حالة التحصين ضد الإلتهاب الشعبي المعدي IBV في حالة الاصابة بأنيميا الدواجن حيث لوحظ تأخر ملحوظ في إنتاج ال IgA.
كما أن الوقاية من فيروس أنيميا الدواجن مهمه جداً لتجنب الإصابة بباقي الأمراض ولتجنب المشاكل المحتملة في حالة العدوي المختلطة ويتم ذلك من خلال الحفاظ على الأمن الحيوي للقطيع لمنع دخول الفيروس والتطهير والتعقيم الجيد للمزرعة ووضع برنامج جيد للتحصين.
التحصين
ومن المهم تحصين قطعان الأمهات لتكوين مستوى جيد من الأجسام المناعية، لمنع الانتقال الرأسي للعدوى ونزول هذه المناعات الأمية للكتاكيت وبالتالي حماية الكتاكيت من العدوي الأفقية خلال أول أسبوعين من عمر الطيور.
يتم أخذ عينات دم من القطيع (23-30 عينة) عند 10-12 أسبوع من عمر الطيور وفحصها باستخدام اختبار الإليزا لمعرفة هل القطيع إيجابي للعدوي الحقلية أم لا، وإن ثبتت الاصابة لا يتم تحصين الطيور ولكن في حالة عدم وجود إصابة يتم التحصين.
يتم تحصين قطعان الأمهات باللقاح الحي لفيروس أنيميا الدواجن إما عن طريق مياه الشرب وفي هذه الحالة يكون الفيروس المستخدم في اللقاح أكثر ضراوة (less attenuated) ويستخدم في عمر 10-12 أسبوع ( قبل وضع البيض ب6 أسابيع).
وفي هذه الحالة تتكون مناعة فيالقطيع ضد الفيروس خلال 4-6 أسابيع. أو عن طريق الحقن وغالباً ما يكون الفيروس اقل ضراوة (highly attenuated) وتتكون مناعة ضد الفيروس خلال أسبوعين بعد اللقاح في حالة الحقن.
استخدام الإليزا لمراقبة كفاءة التحصين ضد أنيميا الدواجن
من الأهمية بمكان مراقبة القطيع بعد عملية التحصين للتأكد من كفاءة العملية حيث تحدث بعض الاخطاء أثناء التحصين، وقد لا تكون استجابة الطائر للتحصين جيدة كما المتوقع.
حيث يتم استخدام اختبار الإليزا لقياس التترات المناعية للقطيع ومدي تجانسهاحيث تجمع23-30 عينة من القطيع ويتم قياس كمية الأجسام المناعية بها.
وإذا كانت كمية الأجسام المناعية قليلة أو معدومة يلزم إعادة التحصين، وإذا تكونت أجسام مضاده في 34-50% من الطيور ننتظر لأسابيع قليله ثم نجمع عينات جديدة ونعيد اختبار الإليزا اذا كانت النتيجة مرضية فلا داعي لإعادة التحصين وإذا كانت غير ذلك فيلزم إعادة التحصين.
عند استخدام اختبار الإليزا لمراقبة كفاءة التحصين يجب أن نضع بعين الإعتبار أن العدوي الحقلية كذلك تنتج أجسام مناعية ولكن تكون التترات غير متجانسة، كما يتم كذلك قياس التترات المناعية في الكتاكيت الناتجة من قطعان الأمهات المحصنة.
اذاكان التتر المناعي أقل من 1000 فهذا يعني أن المناعة الأمية للقطيع منخفضة جداً وأن القطيع غير محمي من الفيروس.
اذا كان من 1000-8660 فهذا يعني أن المناعة الامية متوسطة ,والتي توفر حماية متوسطة للقطيع من العدوي.
اذا كتن أكثر من 8660 فهذا يعني أن المناعة الأمية مرتفعة وأن القطيع محمي من العدوي.
من المهم وجود مناعة أمية مرتفعة في الكتاكيت لحمايتها من العدوي المبكرة فمنع العدوي المبكرة يقينا من مضاعفات كثيرة من الممكن حدوثها.
التشخيص
تشخيص مبدئي ويشمل تاريخ الحالة والصفة التشريحية والأعراض الظاهرية.
التشخيص عن طريق الPCR والذي يعد أسرع اختبار حيث يوجد بالمعمل أحدث الأجهزة للتشخيص السريع خلال 4 ساعات باستخدام أحدث التقنيات والبريمرات لكل الأنواع الموجودة من أنيميا الدواجن. ويتم أخذ مسحة من الكتاكيت من فتحة المجمع بالإضافة إلى الأنسجة مثل الغدة التيموسية والكبد والطحال ونخاع العظام لاستخدامهم في الاختبار.
التشخيص عن طريق الإليزا والتي تقيس تترات الأجسام المناعية ومدي تجانسها.
أهمية التحصين ضد أنيميا الدواجن
كما أن وجود عنصر الحديد في الامهات من الدواجن يدعم المواد الغنية بالعناصر اللازمة التي تحارب فقر البروتينات وانخفاض كرات الدم الحمراء من أجل الحصول على كمية كبيرة .من اللحوم التي تستخدم في علاج الطيور من أجل الحصول على كبدة صحية من مصادر غنية ولحم قوي اللازم إلى الجهاز والعناصر الأخرى
إن وجود المواد بالحديد التي يتم فيها تناول العدوى بطريقة صحية من أجل الحفاظ على الأطعمة التي يتم فيها مراعاة العوامل الاقتصادية قبل تفاعل الوزن في المكسرات من أجل .حماية الجهاز التنفسي وينتقل فيها المواد في الوجهة اللازمة من أجل حمايتها من البلمرة أو العنصر المتسلس الكم طوال الأيام
كما أن وجود العنصر الانتاجى في الخلايا اللمفاوية من جانب أجهزة الخلايا البيضاء أو الكريات التي تقاوم اعراض انتاج المواد والبذور من الفاكهة ويلاحظ ذلك لوجود العناصر المصابة داخلها حيث يعطي للاشخاص القابلية ووجود العنصر اللازم لذلك حيث يتم فيهم مقاومة العنصر العشوائي بتحصين تلك المواد ضد الاليزا أو بالامراض التي تحدث فيها .تغيرات من أجل حماية توازنها أو العناصر الشديدة من جانب مجموعة من فعالية المواد الداخلية
ويدل وجود علامات المواد الحية باللقاحات الموجود في الفم بأعداد كبيرة كبيرة فيصبح لازما لذلك من أجل الحماية من البول والبراز الناتج عن ذلك، حتى يتم مقاومة الضرر في الجسم .والكلى قبل حدوث تغير تؤدي إلى وفيات أو تغير للون الخلايا الجذعية المكونة للعناصر بفيتامين أو حمض في العناصر الثانوية
كما أن الخضروات التي تحتوي على الخلايا الحية والمحمصة أو العناصر النيئة يتم التعامل معها لحماية الاعضاء من الحلد أو المواد الفاقسة التي تنتقل فيها البحوث اللازمة إلى .حضانة المواد الانتاجية ويسبب انزلاق افقي
الموضوعات المشابهه
رفع مستوى خطر إصابة الدواجن بإنفلونزا الطيور
الصين: سلالة جي 4 من إنفلونزا الخنازير
وزير الزراعة: تطوير المفرخ السمكى بالإسكندرية يوفر
رئيس شعبة الدواجن: لا يوجد عجز فى
تكنولوجيا اتخاذ القرار
رئيس الوزراء: الدولة لن تسمح بعدم استقرار
تعاون بين جامعة بنها وأوهايو الأمريكية
الزراعة:4.1 مليار جنيه مخصصات دعم مشروع البتلو
كايرو ثرى أية تضخ 2 مليار جنية
تسويق الذرة الصفراء “محلك سرك”.. منتجو الدواجن:
"الزراعة": صرف 3.2 مليار جنيه لتمويل مشروع
بالمجان.. انطلاق قوافل بيطرية لعلاج أمراض الماشية
تعليقات
اضف تعليق