2024-05-19 10:47:30

المضادات الحيوية في الدواجن:

المضادات الحيوية: هي مركبات تنتج من مواد كيميائية تصنع في المعامل، مثل مركبات السلفا، أو من كائنات حية مثل البنسلين؛ والذي يستخلص من فطر البنسيليوم. وهذه المضادات الحيوية إما أن تحد من نمو الميكروب أو تقتله.

والغرض الأساسي من تناول المضادات الحيوية: هو الحد من انتشار الأمراض البكتيرية والطفيلية. 

طرق تناول المضادات الحيوية :

1-عن طريق مياه الشرب.         2-عن طريق إضافتها للأعلاف.        3-عن طريق الحقن تحت الجلد أو في العضل.

لذلك لا بد من التعرف على طريقة تناول المضادات الحيوية في الطيور، لاختيار الطريقة المناسبة؛ وذلك بالتعرف على خصائصها وصفاتها من خلال:

أ-التعرف على الوسط المناسب لذوبانها، إما حامضي أو قلوي.

ب- كيفية امتصاصها من الأمعاء ووصولها إلى الدم.

ج- بعض المضادات الحيوية لا تمتص من الأمعاء؛ وهذه يتم تناولها في حالات علاج البكتيريا المعوية والطفيليات.

د- بعض المضادات الحيوية تعالج الأمراض التنفسية والكلوية، ولكن لا تمتص من الأمعاء؛ ولذلك يتم تناولها عن طريق الحقن في العضل أو تحت الجلد.

ھ – بعض الحالات المزمنة في الطيور تحتاج إلى تناول أكثر من مضاد حيوي للعلاج، مثل مرض الإلتهاب الرئوي المزمن، لحدوث إصابة الطيور بالميكوبلازما والبكتيريا المعوية. وجميع المضادات الحيوية للميكوبلازما لا تمتص من الأمعاء؛ ولذلك يتم حقن الطائر ثم متابعته بجرعة في ماء الشرب لمدة 3-5 أيام بمضادات حيوية تمتص من الأمعاء.

وقد يؤدي ظهور سلالات بكتيرية مقاومة لبعض المضادات الحيوية إلى فشل العلاج؛ لذلك يجب قبل البدء في العلاج اختبار المضاد الحيوي، بإجراء اختبار حساسية في المعمل، ويتم إجراؤه خلال 48ساعة، للتعرف على المضاد الحيوي المناسب للعلاج.

هذه نبذة عامة عن المضادات الحيوية. ولكن عند تناول أكثر من مضاد حيوي لعلاج الطائر تظهر ظاهرة التداخل بين المضادات الحيوية؛ وهذه الظاهرة إما أن تزيد من فاعلية المضادات الحيوية، فيما يعرف بال(synergism)، أو تؤدي لتقليل امتصاص المضاد الحيوي بحدوث تكوين مركبات سامة وظهور آثار جانبية، فيما يعرف بال(Antagonism).

لذلك تقسم المضادات الحيوية إلى مجاميع حسب الجدول التالي، مع توضيح التداخلات الحيوية وصفات كل مجموعة:

*ملاحظة:

تداخلات المضادات الحيوية لا تحدث فقط بين المضادات الحيوية وبعضها، ولكن تحدث أيضاً بينها وبين بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية، أو مع بعض أنواع مكونات العلف؛ وهو ما سوف نشرحه في المقالات القادمة بإذن الله.

بقلم/ أ.د /نجوى عبد العزيز شلبى

معهد بحوث صحة الحيوان الفرعى بطنطا

مركز البحوث الزراعية