مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم: بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 96 جنيها للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 89 جنيها للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 150 جنيهًا.  ‏سعر البانية اليوم:  بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانية نحو  250 -270 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: ووصل سعر البيض الأبيض 150 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 160 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 151 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 162 جنيهًا والبيض البلدي بين 160 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم: بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك عالم الدواجن

الأعلاف الخضراء الطريق للنهوض بالثروة الحيوانية

2023-01-15 07:13:04

- المخاليط العلفية تعطى محصولاً مرتفعاً ذا قيمة غذائية متوازنة وعادة ما تتكون من محصول بقولى وآخر نجيلى

- بنجر العلف محصول علفى واعد لم ينتشر فى مصر بعد

- مطلوب التوسع فى التجفيف الصناعى للأعلاف الخضراء للحفاظ على الجودة ودرجة الاستساغة العالية لدى الحيوان

- ضرورة ترشيد الهدر فى الأعلاف الخضرء خاصة لدى صغار المزارعين الذين يمتلكون 93 % من الثروة الحيوانية

تعتبر محاصيل العلف الشتوية فى مصر هى المصدر الرئيسى للأعلاف الخضراء طوال موسم الشتاء، وهى تشمل البرسيم والمخاليط العلفية وبنجر العلف، وتعتبر محاصيل الأعلاف الخضراء هى عصب الإنتاج الحيوانى فى مصر، والعمود الفقرى لتغذية الحيوان، حيث تعتمد تغذية الحيوان على البرسيم طوال موسم الشتاء من منتصف نوفمبر حتى نهاية مايو، ولا توجد مشكلة على الإطلاق فى التغذية فى موسم الشتاء، لوفرة الأعلاف الخضراء طوال الموسم، بل ويمكن تقنين وترشيد الاستهلاك فى الأعلاف الخضراء فى موسم الشتاء، وتوفير جزء من البرسيم أو محاصيل العلف الشتوية عموماً، وحفظها فى الصور المختلفة التى تناسب المنطقة والمزارع، واستغلالها فى التغذية فى الوقت الذى يقل فيه العلف الأخضر فى شهور الصيف، لذا فهى تساعد فى تقليل الفجوة الغذائية التى تواجهنا فى شهور الصيف، بدلاً من الاعتماد فى التغذية على الأعلاف المركزة، وهذا يعكس أثره على المنتج الحيوانى سواء لحم أو لبن.

هكذا استهل الدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس بحوث بمعهد المحاصيل الحقلية قسم الأعلاف الخضراء حديثه مع "الأهرام الزراعى".. وحول أهمية الأعلاف الشتوية وطرق حفظها كان لنا معه هذا الحوار...

- كيف يمكن تحقيق الاستفادة المثلى من الأعلاف الخضراء لتقليل الاعتماد على الأعلاف المركزة؟

 لاشك أن هناك كميات كبيرة من الأعلاف الخضراء تهدر، نتيجة عدم تقنين وترشيد الاستهلاك، خاصة لدى صغار المزارعين، نتيجة لعدم الأخذ فى الاعتبار الاحتياجات الفعلية للحيوان، والتى تختلف فى مرحلة النمو عن مرحلة الإنتاج، كما أنها تختلف وفقاً لكمية الإنتاج من عدمه، موضحاً فى هذه الحالات يجب ترشيد الاستهلاك لكل حيوان، حيث لايتساوى الجميع فى الكميات المقدمة لها، وخاصة عند المُزارع الصغير الذى يملك نحو 93 % من الإنتاج الحيوانى، أما المُزارع الكبير الذى يمثل من 5 % - 7%، فهو من يصنف حيواناته حسب الإنتاج ومراحل النمو قدر الإمكان، لافتاً لذا يجب على المزارع الصغير خفض الفائض من الاستهلاك، وحفظه فى صوره المختلفة، سواء دريس أو سيلاج بما يتناسب مع ظروفه.

- ماهى صور حفظ محاصيل الأعلاف الخضراء؟

بداية صور حفظ الأعلاف الخضراء تختلف من منطقة إلى أخرى، وكذلك باختلاف الظروف بين كبار وصغار المُزارعين، ويتم حفظ محاصيل الأعلاف الشتوية وهى: البرسيم والمخاليط العلفية فى صورة دريس أو سيلاج، وبنجر العلف فى صورة سيلاج فقط.

- ماهو الدريس وما أهميته؟

الدريس هو مادة العلف الأخضر التى يتم تجفيفها طبيعياً أو صناعياً دون تلف، بغرض حفظها فترة من الزمن لاستغلالها فى تغذية الحيوان، مضيفاً أن من أهم محاصيل العلف التى يعمل منها الدريس فى مصر هى: البرسيم الحجازى فى الأراضى الجديدة، والبرسيم المسقاوى أو المصرى والمخاليط العلفية فى الأراضى الجديدة والقديمة.

وتعتبر التغذية على الدريس أفضل من التغذية على المحصول الأخضر، لانخفاض نسبة الرطوبة وارتفاع نسبة المادة الجافة به، موضحاً حيث يحتوى الدريس على 15% فقط من نسبة الرطوبة ، 85 % من المادة الجافة التى يتغذى عليها الحيوان، بينما العكس فى المحصول الأخضر حيث تصل نسبة الرطوبة به إلى 85 – 90 % من وزنه، ونسبة المادة الجافة التى يتغذى عليها الحيوان نحو 15 % فقط.

- وماهى طرق عمل الدريس؟

 يتم صنع الدريس من خلال تجفيف البرسيم، ويتم ذلك بطريقتين رئيسيتين هما:ـ

- التجفيف الحقلى (الطبيعى): وتتوقف سرعة وكفاءة التجفيف بهذه الطريقة على الظروف المناخية، ومدى كثافة مادة العلف المقطوع، ويكون التجفيف الطبيعى ناجحاً فى المناطق الدافئة المشمسة فى مرحلة القطع، حيث يتم حش البرسيم سواء كان من الحشة الثانية أو الثالثة أو برسيم التحريش، وتصف النباتات فى صفوف رفيعة غير كثيفة بعد الحش لسرعة التجفيف، وتترك النباتات لمدة من 4 - 5 أيام مع التقليب باستمرار يوم بعد يوم حتى تمام الجفاف، ثم يشون الدريس على هيئة حزم أو بالات، مشيراً وتتميز هذه الطريقة بأنها غير مكلفة، ولكن يعاب عليها زيادة تساقط الأوراق، وتدهور القيمة الغذائية للدريس الناتج.

- التجفيف الصناعى: ويطلق على هذه الطريقة التجفيف السريع أيضاً، وتتم هذه الطريقة باستخدام الحرارة والتبخير للتخلص من الرطوبة الزائدة فى مادة العلف، ويفضل أن تكون درجات الحرارة داخل وحدات التجفيف 95 درجة مئوية، مشيراً وبصفة عامة تتوقف الفترة الزمنية اللازمة للتجفيف وكفاءة إجراء العملية نفسها، على درجة الحرارة السائدة فى وحدات التجفيف، ومدى انتظام توزيعه، وهذه الطريقه قليلة الاستخدام فى مصر.

وأضاف: من الأمور التى يجب ملاحظتها عند القيام بعملية التجفيف الصناعى هىك ألا يظهر بالدريس المجفف أجزاء محروقة، حتى لا يؤدى ذلك إلى التقليل من القيمة الغذائية للدريس، وعدم استساغة الحيوان له، وأن يكون اللون الأخضر هو اللون السائد والظاهر، وألا تزيد نسبة الرطوبة بعد التجفيف عن 15% ، وألا تحتوى المادة المجففة على التربة أو شوائب صلبة.

وأضاف: ويتميز التجفيف الصناعى بإمكان استعمال درجة الحرارة المناسبة والمنتظمة عند التجفيف، وأن العملية لاتستغرق فترة زمنية طويلة، وبذلك يقل الفقد الناتج عن تنفس العلف الأخضر فترة ما بعد القطع، ولا يحدث فقد ناتج عن تأثير نشاط البكتيريا والعفن، لعدم تعرض المادة للتحلل كما يحدث أثناء التجفيف الطبيعى، وتلافى آثار الظروف المناخية الشاذة أثناء التجفيف كسقوط الأمطار، واختيار الوقت المناسب لإجراء عملية القطع بغرض التجفيف، وتقليل الفقد الميكانيكى إلى حد كبير عن طريق التخصيص الطبيعى، والتجفيف الصناعى أفضل طرق التجفيف للحصول على مادة جافة قريبة الشبه نسبياً فى تركيبها الكيماوى للمادة الخضراء.

ويمكن تجفيف البرسيم على الحوامل الخشبية أيضاً، وهى طريقة مكلفة نسبياً، ولكن ميزتها أن الدريس يكون مرتفع القيمة الغذائية عن السابقة.

- هل هناك طريقة تؤدى إلى الإسراع فى عملية التجفيف؟

نعم.. حيث يمكن إضافة مواد كيميائية على النباتات وهى فى الحقل، للإسراع من التجفيف قبل الحش مباشرة أو أثناء الحش، موضحاً: وتعمل هذه المواد على إذابة المادة الشمعية من على ساق النبات، مما يسهل من عملية النتح والإسراع بها.

 وتابع: أهم هذه المواد كربونات البوتاسيوم منفردة، أو كربونات الصوديوم منفردة، أو خليط من كليهما فى مناصفة، وبيكربونات البوتاسيوم هى الأكثر استعمالاً بمعدل 2.5 كجم/ 100 لتر ماء، مشيراً أما المواد المستخدمة فى حفظ الدريس عند كبسه وبه نسبة رطوبة عالية، هو حمض  البربيونيك 7.5 لتر/ طن دريس.

- ماهى ضوابط حش البرسيم للحصول على نوعية دريس جيدة؟

 لاشك أن حش النباتات فى أعمار مناسبة ضرورة، لأنه يعطى دريساً عالى الجودة والقيمة الغذائية، ويتم الحش فى البرسيم المصرى لعمل الدريس فى الحشة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، ويتم الحش عندما تكون النباتات على ارتفاع 45 - 50 سم، ليعطى أفضل نوعية دريس، على أن تكون الحشة الأخيرة قبل التزهير مباشرة، أما البرسيم الفحل فيعطى أفضل نوعية دريس عندما يكون الحش قبل بدء التزهير، أى من 70 - 80 يوماً تقريباً من الزراعة.

- ماهى أضرار الحش المبكر أو المتأخر؟

 يؤدى الحش المبكر إلى عدم كفاءة وسرعة البراعم النامية فى الحشات التالية، ونقص فى الوزن الكلى للمحصول الناتج من وحدة المساحة، وزيادة نسبة الرطوبة، مما يسبب بعض الاضطرابات الهضمية للحيوان أهمها النفاخ، ولا تتم عملية تجفيف أو حفظ مادة العلف بكفاءة، نتيجة لزيادة نسبة الرطوبة للوزن الكلى.

أما الحش المتأخر فيؤدى لزيادة كمية العلف الأخضر، مصحوبة بنقص فى قيمته الغذائية، حيث تصبح السيقان والأوراق فقيرة فى القيمة الغذائية، مما يؤدى إلى عدم استفادة الحيوان بجزء كبير من العلف المقدم له، حيث تكثر الألياف فى أجزاء السيقان خاصة القاعدية، ويقل البروتين وعدد الحشات.

- كيف يمكن حفظ الدريس للاستفادة منه كعلف أخضر فى موسم الصيف؟  

يمكن كبس الدريس آلياً، عندما تكون نسبة الرطوبة به مابين 20 % - 25 % ، حيث يعطى ذلك فرصة لإخلاء الأرض من الدريس، وذلك يؤدى إلى توفير الوقت والإسراع فى الحشة التالية، والحفاظ على أوراق النبات مما يرفع من قيمته الغذائية.

ويمكن تخزين الدريس على شكل بالات ترص فى صفوف طولية وعمودية، مع مراعاة ترك فراغات بينية بين البالات للتهوية.

  - يعتبر "السيلاج" أحد صور حفظ محاصيل الأعلاف الخضراء أيضاً.. حدثنا عنه؟

المقصود بكلمة السيلاج هو حفظ مواد العلف الرطبة أو الخضراء باستخدام الأحماض العضوية، خاصة حمض اللاكتيك الناتج من التخمر البكتيرى اللاهوائى للمواد السكرية، التى يحتويها النبات خلال فترة حفظ أو تخزين السيلاج.

وتابع: للسيلاج مميزات عديدة منها: حفظ مادة العلف الخضراء ليصبح غذاءً جيداً للحيوان، إمكانية تجفيف الحشات الأولى من العلف الأخضر، عدم وجود فرصة لاشتعال المادة أو احتراقها عند الحفظ ، يتم حفظ العلف الأخضر بعد القطع مباشرة، إمكانية حصاد العلف الأخضر وحفظه كسيلاج تحت أى ظروف مناخية، ولايحتاج إلى أماكن متسعة عند تخزينه، وتقارب القيمة الغذائية للسيلاج مادة العلف الأخضر حيث يحتفظ السيلاج بـ 70% - 90 % من إجمالى العناصر الموجودة بالمادة الخضراء، لافتاً: ولكن يعاب عليه وجود الحشائش بكثرة مع المحصول العلفى المجفف، مما يعطى علفاً رديئاً كسيلاج، وفقد بذور الحشائش لحيوياتها أثناء عملية الحفظ، بما يقلل وجودها فى السماد العضوى.

- ماهى طريقة عمل السيلاج من البرسيم؟

يتم اختيار المكان المناسب لعمل حفرة، وتبطينها بالتبن أو حطب الذرة المفروم أو القش، ثم بالبلاستيك من جميع جوانبها حتى لا يتلوث السيلاج، ولامتصاص العصارة الناتجة، ويتم حش البرسيم ثم يترك ليذبل ويجف بدرجة رطوبة من 65 % - 70% ، مشيراً وفى حالة عدم تركه ليجف يتم خلطه بالتبن أو القش بواقع من 50 - 100 كجم/طن برسيم، ثم تكبس كل طبقة جيداً بالجرار، على أن يتم رش كل طبقة بسائل المولاس أو الذرة المطحونة بمعدل من 30 - 50 كجم/طن، ثم تغطى الكومة جيداً بالبلاستيك بعد الانتهاء من اكتمالها وكبسها، ثم بطبقة تراب بسمك 20 سم تقريباً، ثم تكبس مرة أخرى لضمان عدم وجود هواء بداخلها،  وتترك الكومة من 6 - 8  أسابيع على الأقل قبل أن يتم فتحها، وتتم إزالة التراب والبلاستيك بحذر عند أخذ الكمية المطلوبة وتغلق ثانياً.

- حدثنا عن المخاليط العلفية وأهميتها فى تغذية الحيوان؟

المخاليط العلفية عبارة عن زراعة نوعين أو أكثر من النباتات العلفية تخلط بذورها معاً فى مساحة واحدة، وتتميز هذه المخاليط بزيادة كمية محصول العلف الناتج من الخليط البقولى زائد النجيلى، عن الناتج من أى منهما على حدة، والحصول على نوعية من العلف أكثر توازناً فى القيمة الغذائية للمخلوط، مشيراً حيث إن المحصول البقولى هو الأكثر احتواء على البروتين والكالسيوم، بينما المحصول النجيلى هو المتفوق فى إمداد الحيوان بالطاقة ونسبة عالية من الفسفور، كما أن الحيوانات تستيغ الأعلاف الخليطة عن المنفردة، كما أن وجود الأعلاف النيجيلية مع البرسيم يؤدى إلى تقليل أثر المحاصيل البقولية فى حدوث ظاهرة النفاخ، لأن المحاصيل النجيلية تزيد من المادة الجافة وتقلل من مواد التخمر، وكذلك تقلل من الأثر الضار الناتج عن انخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء على البقوليات عند زراعتها منفردة، ومقاومة الحشائش حيث إن زراعة المخاليط لا تترك مساحة خالية لتشغلها الحشائش، كما أنها تحسن نوعية الدريس الناتج، حيث إن الدريس الناتج من المخلوط يكون متزناً غذائياً فى الطاقة والبروتين.

- ماهى أنواع المخاليط العلفية، وماهى الضوابط التى يجب مراعاتها عند زراعتها؟

بالنسبة لأنواع المخاليط التى يمكن زراعتها فهى: البرسيم مع  الشعير، أو البرسيم مع الراى جراس، لافتاً ويمكن عمل الدريس والسيلاج من المخاليط العلفية بنفس الطريقة التى سبقت الإشارة إليها فى البرسيم.

ويجب عند زراعة المخاليط العلفية أن تكون فترة حياة النباتات البقولية والنجيلية المكونة للمخلوط متماثلة، ومتوافقة من ناحية نموها معاً، وألا يوجد تناقص فيما بينهما على عوامل النمو، وأن تكون الأنواع النباتية المكونة للمخلوط ملائمة للغرض الذى يزرع من أجله الخليط، وملائمة للتربة والظروف الجوية السائدة.

- حدثنا عن بنجر العلف وقيمته الغذائية؟

يعتبر بنجر العلف من محاصيل العلف الهامة فى المناطق المعتدلة، حيث تتغذى الحيوانات على الجذور والعروش، وهو من أفضل محاصيل العلف التى تناسب البيئة المصرية، فضلاً عن تحمله الملوحة.

والقيمه الغذائيه للبنجر عالية لزيادة المواد الكربوهيدراتية به، وتتركز زراعته لدى كبار مربى الإنتاج الحيوانى، حيث يستغلونه خلال شهرى مايو ويونيه فى تغذية الحيوانات، خاصة حيوانات اللبن، وتتم التغذية عليه إما طازجاً أى بعد تقليعه من الأرض، أو بعد عمل السيلاج.

وتتم تغذية حيوانات اللبن على سيلاج البنجر بالتدريج حتى تعتاد عليه، وأقصى حد لتغذية حيوان اللبن على السيلاج تتراوح ما بين 25 - 30 كجم/ يوم، ولا يقدم السيلاج للعجول الأقل من 4 شهور، وتستكمل احتياجات الحيوانات من الطاقة والبروتين من العليقة المركزة.

- كيف يتم عمل السيلاج من بنجر العلف؟

يتم تجهيز المكان المخصص لصناعة السيلاج، سواء حفرة أو كومة، ويتم فصل عروش البنجر من الجذور، ويترك البنجر لمدة أسبوع فى مكان جيد التهوية بعيداً عن الشمس، لتقليل نسبة الماء، ويقطع البنجر بماكينة خاصة، وذلك لعمل رقائق متساوية فى السمك، وتفرش أرضية الحفرة بتبن القمح، أو تبن الفول، أو القش، أو حطب الذرة المفروم، وترص طبقة من رقائق البنجر، ثم طبقة من التبن المستخدم، ويفضل أن يكون التبن معامل بالأمونيا، أو يرش أثناء التجهيز باليوريا، لزيادة المواد الآزوتية فيه، ويتم رص البنجر فى طبقات متعادلة مع التبن المستخدم، لتشرب العصارة الناتجة من البنجر، لافتاً وإذا كان هناك دريس فإنه يفضل استخدامه بدلاً من التبن، حيث إن الدريس غنى فى البروتين، والبنجر غنى فى الطاقة، ويكون الناتج فى هذه الحالة هو الحصول على سيلاج متزن غذائياً، وتغطى الكومة بعد الانتهاء بالبلاستيك بإحكام، ثم بطبقة من التراب، ثم تكبس جيداً بالجرار لضمان عدم وجود هواء داخلها.






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com