مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم: بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 96 جنيها للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 89 جنيها للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 150 جنيهًا.  ‏سعر البانية اليوم:  بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانية نحو  250 -270 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: ووصل سعر البيض الأبيض 150 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 160 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 151 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 162 جنيهًا والبيض البلدي بين 160 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم: بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك عالم الدواجن

نائب وزير الزراعة تؤكد أهمية التكنولوجيا الرقمية فى تحقيق الأمن الغذائى

2018-09-26 10:55:53

أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أهمية عقد المنتدى الإقليمى للزراعة الذكية فى تبادل وجهات النظر فيما تحققه التكنولوجيا الرقمية فى الأمن الغذائى وزيادة المنتجات الزراعية والحفاظ على الثروة الحيوانية.. مشيرة إلى أن الثورة الرقمية، هى ما يميز العصر الحالى، منذ ظهور الحاسبات وأجهزة الحاسوب وكل الأجهزة التى تتعامل بالطرق الرقمية وغيرها من تبعات التطور التقنى الحديثة.

وقالت نائب وزير الزراعة- فى كلمتها خلال المنتدى الإقليمى الأول للزراعة الذكية المنعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم، تحت رعاية الرئيس السودانى، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، ووزارة الزراعة السودانية- أن هذه الثورة دخلت بشكل واسع فى تطوير الكثير من جوانب الحياة، ومنها الجانب الزراعى والإنتاج الحيوانى، حيث أن استخدام التكنولوجيا الحديثة ساهم بشكل كبير فى زيادة الإنتاج وتطوير مجال تغذية الحيوان والتحسين الوراثى، وقد بدا ذلك واضحا بشكل خاص فى العديد من الدول فى السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى تقنية “إنترنت الأشياء Internet of Things” التى تهدف إلى جعل كل شيء من حولنا متصلا بالإنترنت لمشاركة البيانات المرتبطة به، بالإضافة إلى إمكانية توظيف الذكاء الصناعى للتعامل مع البيانات واستكشاف سبل جديدة لتطوير الأعمال والمنتجات الزراعية والحيوانية.. موضحة أن هذه التكنولوجيا ستحدث ثورة هائلة فى عالم الزراعة والتسميد والحصاد والإنتاج الحيوانى، فالأجهزة الزراعية التكنولوجية الحساسة بوسعها الآن جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالزراعة ونقلها بسرعة، ويشمل ذلك تحديد نسبة الضوء ورطوبة الطقس والحرارة ومستويات الرطوبة فى التربة، وهذه الأشياء جميعها متصلة بنظام رى يمكنها تحديد الاحتياجات المائية وتشغيل نظم الرى أوتوماتيكيا.

وأوضحت محرز أنه فى مجال الإنتاج الحيوانى، توجد نظم إلكترونية يتم عن طريقها المراقبة والتحكم فى إدارة مزارع الإنتاج الحيوانى، وذلك باستخدام شبكة معلومات وكمبيوتر رئيسى متصل بالحواسب الآلية الملحقة بعنابر االمزرعة، بحيث يتم تسجيل كل بيانات المزرعة والحيوانات وتحليلها لاتخاذ القرارات المناسبة للحصول على أعلى إنتاجية وتوفير الظروف البيئية المناسبة من درجة الحرارة والرطوبة والتعرف على معدل الإنتاج والحالة الصحية للحيوانات، وأيضا يتم استخدام تطبيق يعمل على الهواتف المحمولة لتسهيل متابعة ومراقبة البيانات من أى مكان.

ولفتت الدكتورة منى محرز إلى أن هذه النظم الإلكترونية تستخدم فى تكوين وحساب العلائق المناسبة للدواجن والحيوانات والتى تفى بالاحتياجات الغذائية لهم وهذا يؤدى إلى توفير الوقت والجهد والتكلفة ويمكن للمزارعين والمربين الحصول على المعلومات والإرشادات المتعلقة بمحاصيلهم وصحة مواشيهم، ما يمكنهم من اتخاذ قرارات سديدة حول كيفية استخدام مواردهم النباتية والحيوانية على الوجه الأمثل.

وقالت نائب وزير الزراعة أنه فى مزارع إنتاج الألبان، يتم استخدام رقاقة إلكترونية تحتوى على جميع البيانات الخاصة بالحيوان “رقمه وعمره والسلالة”، وكذلك كمية إنتاج اللبن والحالة الصحية للحيوان ونسب الخصوبة واستبعاد الحيوانات المريضة قبل الحلب والتحصينات والأدوية التى تم استخدامها وعمل تقييم فردى للحيوانات وأيضا تقييم إجمالى للقطيع.

وأكدت أن التكنولوجيا الرقمية باتت عونا لتحقيق الأمن الغذائى على المستوى العالمى، فى وقت تشير إحصاءات المنظمات الدولية المتخصصة إلى أن العالم سيواجه تحديات خطيرة فى عالم الغذاء، من اتساع وتيرة النمو السكانى وتقلص المساحات القابلة للزراعة، مما يؤدى إلى تراجع العاملين، خصوصا الشباب فى هذا الوقت عن ممارسة مهنة الزراعة.

وأوضحت منى محرز أن إحصاءات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تؤكد أن كثيرا من دول العالم ستكون غير قادرة على تحقيق أمنها الغذائى بشكل كاف عام 2050 لأسباب النمو السكانى والعادات الغذائية لشعوب العالم وما يمثله تغير المناخ من تحديات خطيرة لإمدادات الغذاء فى المستقبل، ومن الضرورى إدارة المستلزمات الزراعية مثل البذور والأسمدة بكفاءة وتعظيم استخدامها وهذا يعتبر أمر صعب بدون وجود نظام إلكترونى متسق ودقيق للرصد والمتابعة.

وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت انتشارا واسعا لأساليب “الزراعة الرقمية” فى الكثير من دول العالم وفى مختلف القارات كالصين واستراليا، غير أن التحديات التى تعترض طريق الثورة الزراعية الرقمية مازالت قائمة فى المناطق الأقل نموا، ولاسيما المناطق النائية التى تفتقر عادة إلى البنية التحتية لشبكة الاتصالات.

وقالت محرز أن بعض الدول المتقدمة قامت بتصميم حواسب خاصة يمكن من خلالها توفير كميات المياه المستخدمة فى الزراعة، ويعتبر نقص الموارد المائية وندرتها من أكبر التحديات التى تواجه قطاع الزراعة وتحتاج إلى إدارة تكنولوجية لتوفير المياه، ومن خلال الاتصالات عن طريق الإنترنت يمكن نشر المستشعرات على الأرض أو فى المياه أو فى المركبات لجمع بيانات عن قضايا مهمة مثل رطوبة التربة وصحة المحاصيل، وتخزن هذه البيانات على وحدات تخزين أو نظام تخزين لاسلكى، ومن خلال ذلك يستطيع المزارعون الدخول بسهولة عبر الإنترنت باستخدام الحواسيب اللوحية والهواتف المحمولة، كما يمكنهم التحكم يدويا فى الأجهزة المترابطة.

وأضافت أن تكنولوجيا “الفلاح الرقمي” تعتمد على تقنيات متطورة فى المعلوماتية، لتحديد الطرق المثلى فى استخدام المياه والبذور والسماد والمبيدات، ويعتمد عليها فى التعرف على تغيرات المناخ وخصائص التربة، كما تستخدم تقنية “الاستشعار عن بعد” لجمع معلومات عن التربة، مثل خصائصها والرطوبة والمعادن، وهناك طائرات من دون طيار مجهزة بكاميرات فيديو مصغرة، قادرة على حساب كمية السماد المطلوبة لإنتاج زراعى على نطاق واسع، ويأمل الباحثون بأن تساعد عملية التطوير هذه فى إنشاء نظام واحد كامل، يتيح زراعة محاصيل الحبوب، دون الحاجة لدخول الأراضى المزروعة، كما ابتكر الباحثون جرارات ذاتية القيادة، يمكن توجيهها من قبل المزارع عبر غرفة تحكم، من أجل تنفيذ عمليات الحفر والبذر والرش، ليقوم جهاز الحصاد الآلى، بجمع المحاصيل، ما يمكن أن يحدث ثورة فى عالم الزراعة تسهم فى الحد من الجهد والوقت الذى يبذله المزارعون. كما أن استخدام الجرّارات خفيفة الوزن، سيقلل من ضغط التربة مع تحسين نوعية الأرض.

وأوضحت محرز أن وزارة الزراعة تقوم حاليا بإنشاء مركز معلومات مركزى متقدم يضم قاعدة بيانات شاملة عن الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى، ضمن البرنامج القومى لتكنولوجيا المعلومات، وتم رفع إحداثيات مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والمجازر وجميع المنشآت الحيوانية، وذلك باستخدام أجهزة GPS وتوقيع هذه الأحداثيات على الخريطة الإلكترونية لجمهورية مصر العربية وعمل خريطة وبائية للأمراض الحيوانية، والتى على أساسها يتم وضع خطة للتحكم والسيطرة على الأمراض الوبائية، ويتم استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة ومتابعة التعديات على البحيرات والأراضى الزراعية والعمل على إزالتها ونظام الإنذار المبكر والتنبؤ بالأمراض العابرة للحدود مثل حمى الوادى المتصدع.

وأكدت نائب وزير الزراعة أن المنافع التى يمكن أن نجنيها من الثورة الرقمية فى مجال الزراعة والإنتاج الحيوانى عديدة، حيث إنها تساعد المزارعين على تقليل تكاليف الإنتاج والهدر عن طريق ترشيد الإنتاج، وتساعد على زيادة المحاصيل عن طريق تحسين الأساليب فى اتخاذ القرارات بتوفير المزيد من البيانات الدقيقة، وتساعد على زيادة الإنتاج الحيوانى والحفاظ على الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائى، ولهذا ساهمت هذه التقنية التكنولوجية الذكية فى أن يصبح التحول من الأساليب الزراعية التقليدية إلى الزراعة الحديثة حقيقة واقعة، وبالفعل فإن الزراعة الذكية المعتمدة على تطبيقات وحلول إنترنت الأشياء وتكنولوجيات جديدة آخرى تشير إلى ميزات مبتكرة وترويجية نحو الاستدامة الزراعية والأمن الغذائى للتقدم إلى عالم قادر على تحقيق الأمن الغذائى فى دولنا لخدمة صالح شعوبنا وتطوير المناطق الريفية وسكان الريف.

وتقدمت نائب وزير الزراعة فى نهاية كلمتها بالشكر لجميع من ساهم فى تنظيم هذا المنتدى، خاصة المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات وإلى وزارات الزراعة والغابات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثروة الحيوانية السودانية على تنظيم هذا المنتدى ولحكومة جمهورية السودان الشقيق على حسن الاستضافة






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com