""البيئة الأوروبية لا تملك شدة وخطورة المشاكل التي يعاني منها السوق المصري
2021-11-11 13:53:00
أما الدكتور هيثم رجائي، رئيس مجلس إدارة شركة فيت كلينك، يقول إن المصنع متخصص أكثر في أدوية الدواجن بالشكل الذي يخدم النتيجة النهائية، وكثيرا ما كان يلاحظ خلال تواجده بالمعامل أن الأدوية البيطرية ينقصها الكثير من الأشياء التي تجعلها تعمل بشكل أفضل مما هي عليه، وهو ما حاول القيام به في فيت كلينك؛ ألا يكون هناك أي شيء ينقص الدواء، وأن يضاهى ويتفوق على المنتج المستورد لأنه ليس أفضل من المحلي طالما أن هناك فكر وضمير، ويرجع ذلك إلى أن البيئة الأوروبية لا تملك شدة وخطورة المشاكل التي يعاني منها السوق المصري.
ويوضح الدكتور هيثم رجائي، أنه في كل مجموعات الأدوية التي تعمل عليها الشركة تحاول تقديم الأشياء التي تخدم المربي وتحل المشكلة بنسبة 100%، كما أن من أهداف المصنع محاولة تقليل استخدام المضادات الحيوية قدر الإمكان، لأن كل الأفكار والخطط تتجه نحو تقليل المضادات واستخدام البدائل الطبيعية سواء كانت عشبية أو أحماض عضوية، وذلك من أجل الحصول على نتيجة عالية مع متبقيات قليلة وبالتالي الحصول على أفضل نتيجة، وفي النهاية الحفاظ على صحة المستهلك وتقليل التكلفة على المربي.
أما عن الأفكار الجديدة، التي تعمل عليها الشركة يقول الدكتور هيثم رجائي، إنه في مجال الفيروسات والسيطرة على الأمراض الفيروسية، قاموا بتقديم فكرة تكاد تكون تظهر لأول مرة في مصر والعالم، وهي استخدام المطهرات المعروف بأن تأثيرها قاتل للفيروسات خارج جسم الطائر، حيث يتم ذلك بواسطة أحد المعدات التي تم استيرداها خصيصا من الصين؛ حيث تقوم بتكسير جزئيات المادة الفعالة وتحويلها إلى مادة تعمل كمضاد فيروسي داخل جسم الطائر، فيما يستخدم ذلك خلال الإصابات الفيروسية كعلاج، كما يستخدم قبل الإصابات الفيروسية في الفترات المتوقع ظهور الإصابات الفيروسية فيها كوقاية، وهو مكمل للقاح لكن لا يغني عنه.
وطالب رئيس مجلس إدارة شركة فيت كلينك، وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، على توحيد برامج اللقاحات نظرا لأنه يوجد أكثر من برنامج لقاح في مصر، وكل لقاح تقدمه الشركة بطريقة وبرنامج مختلف تماما عن الآخر، ففي القرية الواحدة من الممكن أن يوجد فيها أكثر من 10 برامج لقاحات مختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار الحالة الوبائية وعدم حل المشكلة.
واقترح أن يتم تقسيم برامج اللقاحات في مصر حسب النطاق الجغرافي، ففي الوجه البحري نظرا لتشابه ظروفها يكون لها برنامج متشابه، كذلك في الصعيد، وبالتالي يمكن أن يتم تقسيم مصر إلى قطاعين، كل قطاع يكون له برنامج خاص به، وذلك على حسب الأمراض المتكررة فيه باستمرار.
الموضوعات المشابهه
«الزراعة»: الإفراج عن 1.4 مليون طن من
مجلة جامعة القاهرة للطب البيطري تتصدر أفريقيا
طرح الدواجن لصغار المربين بتسهيلات مالية.. هل
"الثروة الداجنة": ارتفاع معدلات النفوق بالمزارع لـ40%
30 مليار جنيه استثمارات صناعة الدواجن ولا
دیتوکسي زايم.. تكسير مباشر للسموم الفطرية لا
طلب إحاطة لوزير الصناعة والتجارة بشأن ارتفاع
لمواجهة الطقس السيء.. أبرز نصائح وزارة الزراعة
"بحوث الانتاج الحيوانى" ينظم ورشة عمل حول
حملات لتحصين 42081 من رؤوس ماشية المواشى
أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر في
أفضل 9 طرق لإحتواء الحمى القلاعية سريعاً
تعليقات
اضف تعليق