خبراء: فقدان الهوية والهدف أبرز الأسباب.. ومذاكرة الطب «كئيبة»
2016-10-13 00:00:00
خبراء: فقدان الهوية والهدف أبرز الأسباب.. ومذاكرة الطب «كئيبة»
لماذا يفكر طالب بكلية الطب فى الانتحار؟ تساؤل طرح على خبراء علم النفس والاجتماع فى ضوء نتائج دراسة الفريق البحثى بكلية الطب جامعة عين شمس، التى أظهرت نتائجها تفكير 12% من عينة الدراسة من طلاب كلية الطب بجامعتى القاهرة وعين شمس فى الانتحار خلال العام الماضى.
وقالت الدكتورة نشوى عمر، أستاذ علم النفس الاجتماعى بجامعة المنيا، إن طالب الطب يعيش حياة انعزالية، لزيادة عدد ساعات المذاكرة، لدرجة أنه من الممكن أن تجد طالباً يتناول طعامه على مكتبه وليس وسط الأسرة على طاولة الطعام. وأضافت أن فقدان الهوية وصعوبة تحقيق الذات لدى طالب الطب يمكن أن يدفعه للانتحار، خاصة أن هناك طلاباً التحقوا بهذه الكلية بناء عن رغبة الأهل بعيداً عن رغباتهم الحقيقية، كما أن هناك طلاباً ينتمون لطبقة محدودى الدخل، وتمثل كلية الطب بالنسبة لهم الأمل الوحيد لصعود السلم الاجتماعى، إلا أنهم يصطدمون بزملاء آخرين من طبقات اجتماعية مختلفة تدفعهم لفقدان الثقة فى أنفسهم، ويصابون بالاضطراب.
وتطالب «نشوى» بأن يلحق بالجامعات تخصص يتعلق بالتأهيل النفسى للطالب، خاصة طالب الفرقة الأولى الذى يصطدم بمجتمع دراسى مختلف تماماً عن طبيعة الدراسة بالثانوية العامة، التى ينعزل فى معظمها الطلاب الذكور عن الإناث. ولفتت أستاذ علم النفس الاجتماعى إلى أنها كانت تعمل منذ سنوات فى العيادة النفسية المجانية بجامعة عين شمس، ووجدت أن معظم الحالات من الطلبة يعانون من غياب التجانس الاجتماعى بين الطبقات المختلفة، والبعض منهم يعانى من الإدمان، أو لديه مشكلات أسرية. وقال الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن التفكير فى الانتحار يأتى بسبب الضغوط النفسية التى يتعرض لها الإنسان، ما يدفعه للشعور بالضعف، وفقدان الثقة فى النفس، أو الإحساس بالأمان. وأضاف أن التفكير فى الانتحار لا يعنى الإقدام على تنفيذه، مطالباً بضرورة تغيير نظام التعليم الذى وصفه بـ«الفاشل» لاعتماده على تحويل الطالب لما وصفه بـ«كاسيت متحرك»، يحفظ دون فهم، فى حين أن التعليم يجب أن يكون قائماً على الفهم والآراء، والأبحاث التى يجريها الطالب، لذا نجد أنه من غير المستغرب أن تجد طالب «ماجستير» ليست لديه القدرة على عمل أبحاث.
الموضوعات المشابهه
"الزراعة" تحصن 960 ألف طائر ضد أنفلونزا
صناعة الدواجن مخاطر و إقتراحات
"بيطرى الإسكندرية": بدء المرحلة الثانية لإحياء مشروع
وزارة الزراعة: الدولة أفرجت عن ما يقرب
شعبة الدواجن تناقش مشكلات ارتفاع الأسعار بحضور
شعبة الدواجن: لدينا اكتفاء ذاتي ونستهدف التصدير
الثروة السمكية: استزراع أسماك بـ 267 فدان
رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية لـ"أ ش
الطيور المهاجرة في "شباك الصيادين" بمطروح
الزراعة: ارتفاع تحصين الأغنام والماعز ضد مرض
لزيادة استثمارات اللحوم والألبان.. الزراعة تمنح تراخيص
"الخدمات البيطرية": مصادرة 103 أطنان لحوم غير
تعليقات
اضف تعليق