مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
شهد سعر الدواجن في المزارع تحرك طفيف اليوم الأحد بزيادة 3 جنيهات تقريبًا، ليسجل سعر كيلو الفراخ تسليم أرض المزرعة 82 جنيها، وذلك بسبب عالم الدواجن تشهد أسعار الدواجن (الفراخ البيضاء التسمين)، ثبات واستقرار نسبى لتسجل الفراخ البيضاء 85 بدلًا من 100 جنيهاً للكيلو، فيما تسجل الفراخ الحمراء الساسو ارتفاع لتتراوح بين 100 جنيهاً للفراخ الحمراء، و120 جنيهاً للبرابر، وسجل سعر جوز الحمام بـ130 جنيهاً. عالم الدواجن تحركت أسعار الفراخ اليوم في الأسواق حيث يسجل سعر الفراخ البيضاء تسليم أرض المزرعة مستويات 78 و 80 جنيها و سعر الفراخ الساسو بين 96 و 97 جنيها والفراخ الأمهات البيضاء. عالم الدواجن

بين العبقرية والتناقض.. الاستثمار الأجنبي يضع مربي الدواجن في مأزق

2020-11-22 14:26:51

أين البوصلة، أين التوجه؟، لماذا نفعل بأنفسنا ذلك، يعمل الرئيس على مدار الساعة، من أجل بناء وتحسين الاقتصاد، ولمزيد من فرص العمل، ولمعدلات نمو أفضل، بسبب عجز الموازنة، لأن القيادة السياسية تدرك أن الأوطان لن تبنى بغير الإنتاج، والاقتصاد لن ينمو إلا بالعمل، ووضع قواعد اللعبة الاقتصادية السليمة.

الرئيس يجوب العالم سعيًا للاستثمار وجذب المستثمرين، في الوقت الذي تسعى أيادي للنيل من الإنتاج الوطني، وإغراق الأسواق بالمنتج المستورد، لذا نرى أن هناك دعم واضح للمنتج الأجنبي وصل إلى حد إعفاءه من الجمارك التي وضعتها الدولة ذاتها، نجد أن هناك رغبة جامحة للشراء بالدولار، لدعم العامل الأجنبي على حساب العامل المصري، في ظل تجاهل واضح لكافة مشاكل وتحديات صناعة، استطاع أن تحقق الاكتفاء الذاتي لمصر من دواجن وبيض علي مدار أكثر من 3 عصور.

بحسبة الورقة والقلم، فإن تدفقات الإنتاج من الدواجن والبيض تحققه الدولة، منذ أكثر من عامين، وصل حد الاكتفاء الذاتي، بل وفي كثير من الأوقات يكون هناك فائض، والدليل أن المربين، الذي وفروا فرص عمل لأكثر من 3 مليون عامل، بحجم استثمارات وصلت إلى70 مليار جنيه، أصبحوا الآن يعانون من خسائر منذ 6 أشهر، نتيجة البيع في المزرعة بأقل من سعر التكلفة، الأمر الذي يعني أن هناك صناعة يتم تدميرها بالكامل بعد أن ظلت تقاوم الاستمرار منذ أكثر من 5 قرون، ومعها سيتم تسريح مئات الآلاف من العمال، والبنية التحتية ستتحول الي أشباح.

انتبهوا أيها السادة!، احذروا الالتفاف والأهواء وعدم وضوح الرؤية  لمنظومة اقتصادية استطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتي، حيث وصل الإنتاج لاكثر من مليار وثلاث مائة مليون دجاجة سنوياُ وأكثر من 14 مليار بيضة سنويًا، فهناك استهداف واضح لصناعة وطنية توفر البروتين اللازم لأولادنا بأيد مصرية، وتتيح الملايين من فرص العمل، خاصة في القطاع الريفي والمرأة المعيلة، يظل السؤال قائمًا، ماذا لو ضاعت استثمارات وفرص عمل وإنتاج بهذا الحجم من أيدينا؟، هل نستطيع استعادته مرة أخرى؟، أترك لك الإجابة عزيزي القارئ.

 

الحقيقة الواضحة أن جموع المربين يستغيثون بالقيادة السياسية، وعلى رأسها رئيس ورمز العمل والإنتاج والبناء الرئيس السيسي، كي نحافظ على ملايين العمال والمنتجين من مواجهة الديون والسجن والتسول، لكن لا زالنا نتمسك بالأمل، وعندنا ثقة أن قيادتنا دائمًا تقف بجانب الإنتاج والبناء والحفاظ على اقتصادنا من توغل المصدر الأجنبي، الذي يستهدف مصلحته أولًا، كلنا أمل أن رئيسنا سيدعم الصناعة كما عودنا، وكذلك الإنتاج والاستثمار الوطني الذي لا يحتاج أكثر من الاستقرار وتوحيد السياسات والإجماع على هدف واحد هو العمل، فبالإنتاج فقط نبني الأوطان.

 

وفقنا الله والجميع لخير بلادنا

 

                                                                        ثروت الزيني

نائب رئيس اتحاد الدواجن






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com